
اعتبر النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي المذابح البشعة والمتزايدة ضد الأبرياء في سوريا مؤشرا على ضعف النظام لا قوته، مؤكدا أن جرائمه ستتصاعد عندما يصبح على شفير السقوط، مشيرا إلى أن اقدام العصابات النصيرية على التطهير الطائفي في قرى الساحل مؤشر على يأس مجرمي الطائفة من النظام وتفكيرهم في إنشاء دويلة بالأساليب اليهودية .
ورأى الطبطبائي أن ما يجري في سوريا دليل قاطع على سقوط الأيدلوجيات القومية والعلمانية والمدنية وأن السوريين يقتلون بسبب إسلامهم وعقيدتهم، وقال: في أنفس السوريين وأنفسنا جميعا غصة بسبب تهاون وتخاذل حكومات الربيع العربي وخصوصا مصر الاسلامية عن تقديم السلاح للشعب السوري ليحمي نفسه .
وتابع الطبطبائي: لا تزال حكومات الخليج ترتكب خطئا استراتيجيا جسيما بعدم مساعدة الشعب السوري على تحرير نفسه و قطع اليد الايرانية من بلاد الشام و للأسف خوف بعض الحكومات من امتداد الربيع العربي يفوق اهتمامها بالمصالح الوطنية الاستراتيجية في مواجهة ايران، لذا يتم خذلان الشعب السوري
وأكد الطبطبائي أن ما قدمته الشعوب المسلمة من تمويل لجهاد الشعب السوري على قلته كان له دور عظيم في صمود الثورة وتقدمها، ولله الحمد كان السبق لأهل الخليج، مبينا أن الثورة السورية سوق عظيمة للجهاد بالمال والكلمة فتحت لنا، فالموفق من ساهم في هذا الواجب و حصد الثواب و الخاسر من بخل وتحجج بالحجج، مؤكدا أن الضربات الاسرائيلية على مخازن صواريخ في سوريا موجهة ضد سوريا ما بعد بشار اما سوريا بشار ففي خدمة الأمن الاسرائيلي منذ 50 عاماً
قم بكتابة اول تعليق